يوم ما فاز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة؛ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال: "هات العواقب سليمة يا رب"، وكان خايف من اللي جاي..
يوم ما فاز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة؛ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال: "هات العواقب سليمة يا رب"، وكان خايف من اللي جاي..
وبعد كام يوم راح يحضر حفل تنصيب "مرسي" في جامعة القاهرة..
ولما وصل، دخل على قاعة كبار الزوار،
لكن الحرس منعوه يدخل وقالوله: "اسمك مش متسجل"..
الشيخ الطيب انزعج من الموقف، لكن قال: "أكيد غلطة"..
وفضل واقف في القاعة العامة لحد ما الحاضرين ابتدوا يدخلوا حفل التنصيب..
الإمام اتحرك لجوا ووصل للصف الأول..
وهنا كانت الصدمة لما ملقاش كرسي باسمه..
وفي اللحظة دي قرر يسيب القاعة ويمشي، بعد ما شاف المرشد والقرضاوي قاعدين وهو واقف..
ولما الحفل خلص، "مرسي" عرف باللي حصل وفرح جدًا.. وقال للي حواليه:
"والله كويس إن دمه اتحرق.. عالله يستحي بقى ويستقيل.. هو ناسي اللي عمله زمان ولا إيه؟"..
ويقصد باللي عمله زمان إن الشيخ الطيب، لما كان رئيس جامعة الأزهر، والطلاب بتوع الإخوان عملوا عرض عسكري،
جابهم واحد واحد وفصلهم.. وبعدها خيرت الشاطر اتحاكم قدّام القضاء العسكري..
ومن ساعتها، الإخوان بينهم وبين الإمام الطيب تار..
المهم.. بعد الموقف ده، الشيخ قرر ميحضرش خطابات لمرسي تاني..
أما الإخوان، فزقوا العيال بتوعهم في الأزهر يعملوا مظاهرات ضده ويشتموه،
وكمان عملوا حكاية تسمم الطلاب عشان يحرجوا الإمام.
وبعد شهرين، نواب رئيس جامعة الأزهر مدتهم انتهت..
والطبيعي إن المشيخة تبعت أسماء المرشحين للرئيس عشان يطلع قرار تعيينهم..
وده اللي حصل فعلاً..
لكن "مرسي" فضل شهور ومطلعش القرار..
وكل ما الشيخ الطيب يسأل، يقولوله: "الريس مشغول.. معلش"..
لحد ما في يوم قرر يتصل بالإخوان عشان يجيب من الآخر، لإنه عارف إن مرسي مش صاحب قرار..
وقالهم: "أنا استقالتي جاهزة"..
لكن الجماعة خافوا البلد تولع أكتر وأكتر، وطلبوا من مرسي يطلع قرار التعيين..
ولما جه شهر يونيو سنة 2013، الشيخ الطيب حس إن البلد رايحة في داهية..
فاتصل بالبابا تواضروس واتفقوا يروحوا يقابلوا مرسي ويطمنوا على مصر..
وفعلاً.. الاجتماع اتعمل يوم 18 يونيو العصر..
وفضل "مرسي" يتكلم لمدة ساعة بأي كلام من بتاعه..
والشيخ الطيب لما اتكلم، ادهمله بأدب زي ما بنقول.. وقاله: "أنا خايف البلد تولع"..
بس "مرسي" قاله: تولع إيه؟.. إنتم بتصدقوا كلام الإعلام.. والله مش عارف بتجيبوا الكلام ده منين؟..
الإمام عرف إن "مرسي" غايب عن الوعي.. واتأكد إن نهايته قربت..
وده اللي حصل فعلاً يوم 30 يونيو.
التعليقات الأخيرة