• مصر
  • الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 09:06:16 PM
news-details
قضايا

" العثور علي أحد أطباء مستشفي معهد ناصر مدفوناً داخل عيادة زميله في أبو وافية ، الساحل ، محافظة القاهرة " .

" العثور علي أحد أطباء مستشفي معهد ناصر مدفوناً داخل عيادة زميله في أبو وافية ، الساحل ، محافظة القاهرة " .

كتب يحي الداخلى 

تعود وقائع تلك القضية الي شهر يونيو 2023 ...

المجني عليه يدعي " أسامة صبور " من محافظة الشرقية ، يعمل طبيبا في مستشفي معهد ناصر و لديه عيادة في منطقة أبو وافية بالساحل بالشراكة مع زميله أحمد شحتة المتهم الأول " القا،،تل " والتي تربطه علاقة بالمتهمة الثالثة " ايمان " وتعمل محامية .

أما المتهم الثاني يدعي " احمد فرج " مساعد احمد شحته في عيادة أخري له .

قادت مشاعر الغيرة والحقد التي تمكنت من أحمد شحته تجاه زميله أسامة الي وقائع تلك الجر،يمة حيث وجده أفضل منه في كل شئ ، فهو من أسرة ميسورة ماديا بجانب نجاحه وشهرته التي بدأت تزداد مع مهارته في علاج مرضاه ومعاملته الحسنة معهم بعكس أحمد شحته الذي كان يفتقد لكل ذلك ، وكان يمر بضائقة مالية فبدأ بالتخطيط لأختط.اف أسامة و أخذ كل ما في حوزته من أموال حيث كان يحوز دائما مبالغ كبيرة من الأموال ، وأتفق مع ايمان علي مساعدته في خطته مع وعدها بأتمام زواجهما في حالة نجاح خطتهم .

 

وتقول المحامية " ايمان " في أعترافاتها انها استدرجت " اسامة " طبيب الساحل للعيادة بحجة مرض والدها حتى تمكن المتهمون الآخرون من قت،له.

وذكرت المتهمة باستد،راج المجني عليه: "أحمد شحتة إداني تيلفون ماركة أوبو، وقالي اتصلي بأسامة صبور وحاولي تتما،يصي عليه، وراح مصارحني وقالي إنه أجر شقة في أبو وافية، وإن الشقة دي اللي هيسحب فيها الزبون " تقصد أسامة " عن طريقي، قولته أنت خلاص رفعت القرون عندك وشغلت الأرايل؟، قالي متخافيش محدش هيعمل معاكي حاجة، أنتي دورك بس إنك هتسحبيه، قولتله افرض صاحبك معجبوش صوتي ومحبش يتعرف عليا؟ قالي هفكر كده وأشوف فكرة تانية، وبعدها قالي إنه محتاج دواء مخد،ر ضروري عشان محتاجه في القصة دي وطلع دفتر وكتب فيه نوعين أقراص، وخلاني أجيبهم من الصيدلية، وروحت طلعت بطاقتي ووريتهم الروشتة وأخدوا صورة منها، وقالي تعالي على العيادة".

 

وجاء في أقوال المحامية: "أول ما وصلت العيادة عنده، قالي سجلي عندك الكلام ده، وقالي المطلوب منك تكلمي الدكتور رائد وتقولي له إنك اسمك مارينا غطاس، وإن والدتك عاملة عملية وإن الدكتور رائد هو اللي عملها، وإنها عاوزة زيارة منزلية، فقولتله أنت مش هتجيب أسامة، فقالي دكتور رائد هيبعت أسامة لإنه حد من النواب بكرة، وخلى أسامة يكلمني وقالي إنه هييجي بكرة، وإداني رقمه وقالي ابعتيلي على الواتس وكلميني وإديني العنوان، وبعد ما خلصت معاه أحمد شحتة قالي برافو عليكي، وبكرة تكلميه تاني، وفعلا كلمته وظبطت معاه، وقولتله إني هبعتلك أخويا".

واعترفت: "فعلا عملت اللي بيقولي عليه، وقولتله إني هبعتله أخويا، لكن في الحقيقة أنا بعتله الممرض أحمد فرج، ويعتبر دراعه اليمين، وقولتله اسمه ميخائيل، وطبعا أحمد شحتة كان قايلي إنه هيكون في الشقة اللي مأجرها، وإنه هيغطي وشه عشان أسامة ميعرفوش، وأول ما أسامة يدخل هيبن،جوه ويكت،فوه، ويحر،قوه بالكتريك عشان يخو،فوه ويسيطروا عليه خالص، ويشوفوا هياخدوا منه إيه ويدلهم على مكان فلوسه أو يسا،وموا أهله على فدية".

وأردفت: "على الساعة 11 بالليل كلمت أحمد شحتة، عشان أشوف عمل إيه فلقيت تليفونه غير متاح، فكلمت أحمد فرج، لقيته بردو غير متاح، فكلمت أسامة بسذاجة فبرضو غير متاح، فقولت ممكن يكون فيه مصيبة حصلت وقت،،لوه، ومعرفتش أنام الليل، وفضلت أرن على أحمد شحتة لغاية ما تيلفونه اتفتح، وقالي الدنيا تمام بس لسه مش عارفين بيشيل الدولارات فين وملقيتش معاه غير 250 جنيه وموبايله، وإنهم لازم ينقلوه بسرعة شقة الخلفاوي، عشان الشقة اللي مأجرينها مينفعش يطلعوا وينزلوا منها كتير، عشان ممكن أسامة يفوق من المخد،ر ويف،ضح الدنيا".

 

أحضر المتهمان بعد ذلك كرسيا نقالا، حيث تظاهرا، بعد غياب الضحية عن الوعي، بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي تحتوي على حفرة " قبر " كانا قد حفراه لهذا الغرض ، فألقيا به بعد أن قيدا حركته بوثاق وعصبا عينيه وكمّما فاه، ثم أمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخد،رة، قاطعين سبل الحياة عنه بغية قت،له، إلى أن أوديا بحياته، وغطيا جث،ته بالتراب".

 

وقد أقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين الثلاثة، من شهادة ثلاثة عشر شاهدا، فضلا عن إقرارات المتهمين التفصيلية في التحقيقات، التي فصلت كيفية اقترافهم للجر،يمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، كما انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجر،يمة أمام النيابة العامة .

وأشارت النيابة العامة إلى أنها عادت إلى دلائل تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة ، التي رصدت واقعة استد،،راج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلا عما ثبت بتقرير التشر،يح الصادر عن مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية .

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قالت كلمة النهاية في محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل طبيب الساحل، بعد أن قضت بالحكم بالإعد،،ام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.

 

البوم الصور

News photo
News photo
News photo
News photo
News photo
News photo

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا