ظلك الحبيب
ظلك الحبيب
بقلمي هدى عبده
لا مفر لي منك
أهرب إليك كلما ضاقت بي المسافات
فأنتَ المدى الذي يحتويني،
وأنت البُعد الذي يعذبني بحنانه
ليلي دونك صحراء صامتة
وغيم اشتياقي لا يمطر سواك
أناديك بيني وبين دمعي
فيحملني الصوت إليك دون رجوع
أحن لنظرة تُعيدني أنثى
للمسة توقظ في جلدي القصيدة
لهمسة تُنبت في روحي الربيع
أرجوك…
عُد كما يعود الضوء في آخر العتمات
كطائرٍ تعب من الغياب،
وسقط بين يدي الشوق
سأكتبك بين رعشة الحنين
وأرسمك بين نبض القصائد
سأعبر ليالي الانتظار
بخطاي المرتعشة، وحلمي الوحيد
أنت الطريق وإن طال
أنت الظل وإن غاب
أنت الحرف إن نطق…
وإن صمت، تبقى المعنى
فإليك أكتب
حين لا يتبقى لي
سواك
________________
د. هدى عبده
التعليقات الأخيرة