( غزة ما بين اليأس والرجا)
مقال بعنوان
( غزة ما بين اليأس والرجا)
ان التاريخ بكل ما يحمله من أدلة وبراهين سيكون خير شاهدا علي ان فلسطين ستظل دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية الي حدود ما قبل ٦٧ ويشهد التاريخ دوما بأن الشعب الفلسطينى يملك من الصمود والعزيمة ما لا تنوء به الجبال وانه استطاع ان يواجه كل المخططات الصهيونية بعزيمة وارادة قوية لا تلين. وفي هذا الوقت العصيب وما تمر به المنطقة من تحديات جسام ومحاولة الاحتلال تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه قسرا ومحاولة السيطرة علي غزة وتدميرها وتدمير مقدراتها وقتل الأطفال والنساء والشباب باستخدام سلاح التجويع فانها لحظة فارقة وحاسمة تتطلب منا التكاتف والقوة لمواجهة ما يحدث في المنطقة. ومن هذا المنطلق كان هناك ردود أفعال قوية تجاه بعض الدول التى قررت الاعتراف بدولة فلسطين بأنها دولة ذات سيادة مما جعل الاحتلال في موقف صعب نتيجة اتجاه الدول للاعتراف بدولة فلسطين. ولقد كان الدور المصري بارزا جدا وفعالا تجاه القضية الفلسطينية من خلال تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطينى والوقوف معه ومنع محاولات التهجير من أرضه مهما كانت التضحيات. ان غزة هي قلب العروبة النابض والساكن في قلوبنا تهتز لها مشاعرنا وتفيض لها دموعها لان غزة ستظل في قلوبنا .ان سياسة الاحتلال ليست سياسة منظمة وإنما هي فرض امر واقع وممارسة الهمجية بشكل لا يليق مهما يهدد المنطقة كلها ويؤدى بها الي حالة من عدم الاستقرار .ان هذا الوقت هو وقتا عصيبا ولابد من إعادة الشمل العربي وعودة روح القومية العربية من جديد وتحقيق الأهداف ووضع صيغ ومفاهيم من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة .ان العدوان علي شعب اعزل غير اخلاقي وغير منطقي وليس فيه انسانية ولا رحمة فالنداء الي العالم أوقفوا هذه الحرب لينعم الجميع بالأمان والاستقرار
عاشت فلسطين
التعليقات الأخيرة