• مصر
  • الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 05:50:12 AM
news-details
اشعار وخواطر

تُراوِدُنِى نفسِى على الهِرُوب لكِنِى أضعف مِن تركِ حُبُك وراءَ ظهرِى بِلا إشتِعال

تُراوِدُنِى نفسِى على الهِرُوب لكِنِى أضعف مِن تركِ حُبُك وراءَ ظهرِى بِلا إشتِعال

 

 

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

 

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

 

 

لأنِى أُحِبُك زادَ إضِطرابِى وتنهيدُ خوفِى يرفع أنِينُه مِن دُونِ داع، وأظلُ أسأل أحُبُه صادِق أم أنِى أحلُم مِن دُونِ واقِع بِلا جواب، وأظلُ أبكِى طُوالَ وقتِى مُتوجِسة إشارة مِنكَ ولو سُؤال... أشعارِى قلت ولم تزِد فعقلِى يرفُض مِليُون قصِيدة لِقهر فِعلِى قطع طريقُه بِسببِ حُبِك بِلا إندِفاع، وقلمِى شاحِب يخُطُ كلِمة ثُمّ يرجع بِلا إحتِواء

 

أعترِفُ أنِى أهواكَ كُلُك لكِنِى أخشى مِن المُواجهة على أى حال، تُراوِدُنِى نفسِى على الهِرُوب لكِنِى أضعف مِن تركِ حُبُك وراءَ ظهرِى بِلا إشتِعال، والشكُ زاد أأُخرى غيرِى تُعطِيها وقتُك أم تِلكَ طُرفة مِن الخيال؟... وجِمُودُ قلبِى حلّ محلُه هذيان دائِم وشِحُوبُ وجهِى بِلا توهُج فِى إنِطفاء، ترانِى أقرُب أم بُعدِى أفضل بِلا نِداء؟

 

مِن قبلِ حُبُك قد كُنتُ غيرِى أكتُب كثِيراً أشعارَ حُبٍ بِلا إختِباء، ولما ظهرت أحنيتُ ظهرِى وشعرتُ رعشة تملُك يدايا مِن دُونِ وقفٍ ولو ثوان... والصمتُ حلّ مكان ضِحكِى تفكِيرَ فِيكَ بِلا إنقِطاع، كم أخشى أسأل متى الِلقاء لِعجزِى كُلِى عنِ المشى نحوُك بِلا إهتِداء، ورُغمّ شوقِى لِملمس يديكَ أبتعِدُ عنكَ بِلا مُصارحة أو إيحاء

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا