• مصر
  • الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 11:19:59 PM
news-details
مطبخ

"أطهو بشغف... لأصل إلى كل بيت في مصر"نجلاء يونس الزيني: الطهي متعة ورسالة وهوية شرقية أفتخر بها

"أطهو بشغف... لأصل إلى كل بيت في مصر"نجلاء يونس الزيني: الطهي متعة ورسالة وهوية شرقية أفتخر بها

 

كتب إبراهيم عمران 

 

في عالم الطهي الذي يمتلئ بالمنافسة والتنوع، تبرز أسماء استطاعت أن تبني لنفسها مكانة خاصة من خلال الموهبة، الإصرار، والانتماء للهوية الثقافية. من بين هذه الأسماء، يلمع نجم الشيف نجلاء يونس الزيني، التي استطاعت أن تجعل من المطبخ الشرقي منصة لإبداعها، ومن الطهي وسيلة للتعبير عن شغفها، وطموحها في الوصول إلى كل بيت مصري.

بدايات بطعم الإصرار

منذ صغرها، لم تكن نجلاء تنظر إلى الطهي كواجب منزلي روتيني، بل رأته مساحة للإبداع والتعبير الفني. تقول: "كنت أجد متعة في تجربة الوصفات ومزج النكهات، لم أكن أكتفي بما هو مكتوب، بل كنت دائمًا أبحث عن لمستي الخاصة". هذا الشغف تطور مع الوقت، حتى أصبح طريقًا احترافيًا رسمت من خلاله مسيرتها.

الهوية الشرقية... قلب الطاولة

تُعرف الشيف نجلاء الزيني بتخصصها في الأكلات الشرقية والحلويات التقليدية، حيث ترى أن المطبخ الشرقي يحمل في تفاصيله تاريخًا وتراثًا يجب الحفاظ عليه. ومن خلال وصفاتها، تعمل على تقديم هذه الأطباق بطابع معاصر، دون أن تُفرّط في الأصالة. وتؤكد: "الناس تعشق الطعم الذي يعيدهم إلى ذكريات الطفولة، وأنا أحرص على أن يكون كل طبق أقدمه مليئًا بالحنين، ولكن بلمسة حداثية ترضي الجيل الجديد أيضًا."

الانتشار... غاية تُولد من حب العمل

لا تقتصر طموحات الشيف نجلاء على التميز داخل مطبخها فقط، بل تسعى إلى الانتشار في كل أنحاء مصر، عبر ورش الطهي، المحتوى الرقمي، وربما برامج تلفزيونية مستقبلًا. تقول بثقة: "أنا أطبخ من أجل الناس، أحب أن تصل وصفاتي إلى كل بيت، في كل محافظة، لأن المطبخ لغة مشتركة تجمعنا مهما اختلفت المناطق والعادات."

الابتكار ضمن الأصول

رغم تمسكها بالوصفات التقليدية، إلا أن نجلاء الزيني لا تتردد في خوض تجارب جديدة، فالتجديد بالنسبة لها ضرورة للاستمرار. لكنها تؤمن أن الابتكار يجب أن يحترم القواعد الأساسية. وتقول: "التجديد لا يعني أن نُفرّغ الطبق من هويته. أبتكر، نعم، لكن دون أن أُفرّط في الجوهر."

رسالة طاهية... وحلم لا يتوقف

بالنسبة لنجلاء، الطهي ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة. فهي ترى أن الطبق يمكن أن يكون سفيرًا للثقافة، وأن وصفة محضّرة بحب يمكن أن تُشعر من يتناولها بالدفء والانتماء. وتختم بقولها:

"أطهو بشغف، لأنني أؤمن أن الطعام الصادق يصل إلى القلب قبل المعدة. وطموحي أن أصل بهذا الشغف إلى كل بيت في مصر، بل إلى كل من يقدّر المذاق الأصيل."

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا