مصر والنيل
مصر والنيل
واهم كل من يتخيل ان مصر ستقوم بعمل عسكرى ضد اثيوبيا حفاظا على حقوق مصر فى مياة النيل،وواهم كل من يتصور ان مصر تتنازل عن لتر واحد من حصتها فى المياة،
إذا كانت اثيوبيا تتبع أسلوب استفزازي
لاجبار مصر على عمل عسكرى لهذا الاسلوب يمكن أن يحرك الضعفاء اما مصر
القويه لا بستفزها عناوين الاخبار فه. تعرف متي. واين وكيف تتحرك ولديها من الاوراق ما تملكه من نقاط قوة،
إذا كانت مصر حربصه كل الجري على امن وسلامه شعبها وحمايه مواردها فهى
حريصه على امن وسلامه القارة الافريقيه التى تنتمى إليها وتراعى مصالح كل الاشقاء الافارقه بما فيهم اثيوبيا وشعبها
مصر دائما تدعوا للسلام واسعة إليه ليس
الضعف بل لقوة وثقه بالنفس، مصر لم
أقل حا ئل فى طريق التنميه لاى بلد بل
تدعم وتساعد بما لديها من امكانيات عامين وبشريه وخبرات عمليه ،
حق مصر التاريخى فى المياة لايمكن المساومه عليه فهو امر نهائي لا يقلل التفاوض ليس هذا فحسب بل سلامه السودان وشعبه جزء لا يتجزء من امن وسلامه مصر ،ان ما يحدث الان لايحمد
عقباة واتباع مصر سياسه النفس الطويل لا تعنى الاستسلام الأمر الواقع فمصر تستطيع أن نخلق امر واقع جديد فى اى وقت يتحمل عواقبه المتغطرسبن
وطبقا القانون الدولى والاعراف الدوليه
مصر دولة سلام تعمر لا تدمر تفتح بدها
مرحبه لمن يطلب السلام بحب واخاء .
فعل تعود اثيوبيا الى صوت العقل قبل
فازت الاوان بالتعاون مع دولنى المصب
لدفع جعله التنميه بما يعود بالنفع على
شعوبنا والشعوب الافريقيه .
مع تحياتى
محمد محمود عبد الدايم
التعليقات الأخيرة