(ممالكُ الهوى)
(ممالكُ الهوى)
بقلمي هدى عبده
في سفر عشقي تستفيض معانيــي
ويضوع من حرفي ندى الألحانِي
أسري إلى ليل الجمالِ فإنهُ
سر الخلود وموئل الولهاني
يا منبع الإحساس خذ بيمينـيَ شوقَي مُقيمَ بمهجتي وكيانِي
إني خلقتُ من الضياء قصيدة
تهفو إليك بنبضة الخفقانِي
لا تدع عشقا إنما العشقُ الذي
يغدو فداء في دجى الحرماني
علمتني أن الغرام ممالكة
تبقى بعزم الروحِ والإيماني
أنا يا هوى فيها العواصفِ والقنا
وربيبةُ الإصرار والتيجاني
وممالكي نار، ومفتاح الهوى
قلب نقي، طاهرُ الوجداني
كم راودت قلبي الليالي ظلمة
فأضاءها وجهُ الهوى الفتّاني
فإذا اقتربت فكن على ميعاده
واهتف بصدق الروح والإذعاني
أما الختام فمجدهُ متفرد
كالبرق يخطف مهجةَ الأكواني
من لم يُذبهُ العشقُ في أسراره
ضل الطريق وخان سر حناني.
د. هدى عبده ✒️
التعليقات الأخيرة