مابين مؤيد ومعارض.
مابين مؤيد ومعارض.
قلم / عادل شلبي. ما أشبه اليوم بالبارحة بالأمس تحملنا ألام ومشاق لا حصر لها واليوم نحمل الكثير من الآلام والمشاق التي أنهكت بالفعل النفس والروح معآ ونحلم ويحلم معنا الكثير بغد أفضل من الأمس واليوم نتحمل والمشاق والآلام في تقريب هذا اليوم الذي سيسعد فيه الجميع بغد أمن وإستقرار للنفس شامل لكل المخلوقات في كل الوطن وفي العالم وما بين مؤيد ومعارض نستخلص ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث فالنقاش والتحاور يوصلنا الي نقطة البداية فمصر ورجالها يحملون هم الوطن من زمن بعيد وهي فريضة فرضها علينا الله فرضآ وأنعم علينا بتوافر كل مقومات وأسباب هذه الفريضة التي فرضها الله علينا من خلال قيم ومبادئ معتقد التوحيد الذي أمنآ به جميعآ فنجد أنفسنا رغم كل الألام والمشاق والصعوبات نجد أنفسنا سعداء في الزود والدفاع والحفاظ على كل مصرنا والوطن لأنها فريضة فرضت علينا من الله الخالق فكل مؤيد لذلك فهو مؤمن موحد صادق مع الله ورسوله وكل معارض لهذا فهو جاهل بما يؤمن به ويجب عليه مراجعة نفسه ووقوفه طويلآ أمام المعتقد دراسة وفهمآ لكل ما جاء به أمرنا لله على لسان رسوله الكريم وجميع أنبيائة ورسله عليهم جميعآ صلوات الله وسلامه فنحن قومآ من أيام سيدنا أدم عليه السلام الي خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين بوجوب الدفاع والذود والدفاع عن إخوتنا في كل مكان من الوطن والحفاظ على كل مقومات الحياة لهم جميعآ هذا أمر إلاهي حتى لو تكبدنا المشاق والعناء في تحقيق كل هذا فهذا هو الجهاد في سبيل الله والوطن ونحن قوم لا نعيش لنأكل بل قوم نأكل لنعيش وما فرضه الزمن علينا جميعآ مسؤلين َحكام محكومين هو قدر الله وحده ومقدورة والمسعر معلوم للجميع هو الله وليس العبد آيآ كان ولنرجع لقول الشاعر الحكيم والنفس راغبة إذا رغبتها وإن ترد الي قليل تقنع وما نراه اليوم من أحداث سريعة ومتلاحقة تحتم علينا جميعآ الصبر والحفاظ مع العمل الدؤب على الوحدة والتوحيد وما كان في سالف الدهر كان أشد من ذلك بكثير ولم ولن أقول كما قآل الشاعر سنون تعاد ودهر يعيد لعمرك مافي الليالي جديد لأن ما نراه عكس ذلك القول جملة وتفصيلآ ونحن نعرف ما قام به خير أجناد الأرض من أعمال تفوق بمراحل كثيرة وإنتصارات حرب أكتوبر المعارك ضد الإرهاب وضد الفساد والإنجازات التي أنجزت في الأعوام الماضيه تفوق كثيرآ وإنتصارات أكتوبر فهذه تضحيات أتت لنا بإنتصارات عظيمة في ميادين كثيرة زادت مصرنا قوة بل قوي متعددة تحمل لنا رياح النصر الكبير والدائم في كل الميادين المختلفة الداخلية والخارجية نحن نؤيد الحق ولا نعارضة على الإطلاق فنحن نؤيد ولا نعارض نؤيد القضاء التام على الفساد والإرهاب داخليآ وخارجيآ ومع كل مؤسساتنا الوطنية وخير أجناد الأرض إلى أن نعبر الي هدفنا السامي وهو الوحدة والإتحاد العربي الأسيوي الأفريقي على أيدي زعيمنا الحبيب الي قلوبنا وقلوب كل الوطن وكل قادتنا خير أجناد الأرض. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام.
التعليقات الأخيرة