• مصر
  • الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 04:21:01 PM
news-details
مقالات

رسالة رقم 29- رسالة للأزهر الشريف

رسالة رقم 29- رسالة للأزهر الشريف

حول......................................................................  قوله ( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تَذَكرون ) سورة الذاريات آية 49 .............................   1- هل للعقل دور حول تذكر ؟ بلى فما الذي نسيه العقل حتى يتذكره ؟  أنه أول مخلوق في الكون كله قبل الكون نفسه ف كل مخلوق له عقل وعلى قدر عقله تم تكليفه يقول المولى عز و جل مُخاطبا ل العقل [ ما خلقت خلق أحب إلىَ منك بك آآخذ وبك أُعطي ] ولو لم يقبل العقل هذا الحب لم يكن هناك كون وما فيه من مخلوقات الأصل في الخلقة هو قبول العقل للحُب........    2- هل القلم قبل العقل ؟ اُحكم ب العقل هل القلم يكتب قبل قولى وفعلي لو أنا وأنت وآدم عليه السلام رفضنا حمل الأمانة في عالم العرض وهذا حقنا مثل غيرنا كان للقلم هدف من خلقه ..... 3- أما قالوا لنا إذا أراد شيئا ف أنما يقول له كن ف يكون ؟ من الذي أراد ؟ الخالق عز و جل هل تعلم أن من باب الود والعدل والرحمة باب التخير مفتوح أزلا قبلت أن يكون لي رب حبا كما عُرِض علي هذا ب عالم الذر وما تم فيه وقبله وبعده و عالم العرض وما تم فيه ....... 4- هل تقصد نتذكر الإيمان الأزلى للخلق أجمعين ؟ ب التأكيد الكل قَبِل الإيمان ب وجود رب ب الإختيار أزلا وليس {مقارنة } بين وجود رب من مجموعة أرباب ف العقل أقر ب وجود رب ففي أرض الواقع نسى هذا الإقرار وهذا العالم فلابد من تذكرته بأي طريقه يفهم بها ف سبحان من خلق {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } سورة تبارك آية 14 ......................  5- أتقصد أننا ظلمنا أنفسنا ؟ ب التأكيد عدم فهم معنى الإيمان الأزلي توقع من العقل ما لا تحب وترضى منه ف نحن خلق مخلوق الكل تخيير حتى لا يكون تكليفه مشقة عليه عندما تصل لهذا الفكر وهو فكر التخيير في كل شيئ تصل ل مرحلة الرضى وهذا التكليف أيضا اختيار ب إفعل أو لا تفعل في أرض الواقع من هنا لا تفكر في الظلم من الرب ولا الذل ولا القهر والإنتقام ولا الكره والعداء وينتهي العقل ب الإنكار التام للإيمان الأزلي وب وجود رب .. [ نحن خلقناكم ف لولا تُصدِقون ]سورة الواقعة آية57 وليس تَصًدقون ولا تُصدْق لابد تُصدِقون   خاص ب العقل كي يتذكر والشرح يطول في الألفاظ اللغوية العربية حول العقل وما يفهمه ...........................الداعية صافيناز صلاح إبراهيم

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا