• مصر
  • الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 02:15:23 AM
news-details
مقالات

الدكتور مجدي كامل الهواري يكتب : اللاجئين السوريين و الانتهاكات المتزايده !

الدكتور مجدي كامل الهواري يكتب : اللاجئين السوريين و الانتهاكات المتزايده !


يا ترى حضرتك فاهم يعني ايه في عز ما انت بتستقبل لاجئين وبتقدم ليهم الأمان والدعم وحقوق زيهم زي المصريين ، يطلع نوع من تلك اللاجئين لا يحترم الدوله التى تأويه و لا يقدر شعبها الذى يحتويه و يتعامل كانه صاحب البلد والارض و انت اللاجئ عنده ؟!!! هل تفهم ما ااقصد . تعالى نشوف ما حدث من عينه الحالات السوريه فى مصر ،،  واحده سورية تعمل في كانتين  مدرسة شافت ست مصرية بسيطه بتجري علي  أكل عيشها و على عيالها بالحلال وبتشتغل وبتعمل وجبات وسندويشات وتسترزق منها ،  والمدرسين والطلاب بيحبوا اكلها . قامت فيها النار و نسيت انها لاجئه و انها ضيفه و انها عاله على هذة الدوله ! و هاجمت السورية ، المصريه  و قالت لها ( مشوفش وشك تاني هنا ولا تبيعي في المدرسة ) !! انت فاهم يعني ايه هي بتتعامل علي ان الرزق ده حق مكتسب ومن حقها لوحدها وكأن ربنا مش بيوزع الارزاق !!
ومش بس كدا لا، دي بتتعامل كأن المصرية هي الي ضيفه وان هي كا سورية صاحبة بلد !! يا للمسخره اللى وصلنا لها ! 

عارفين ان اللاجئين في مصر من السوريين بيمثلوا حوالي 17 ‎%‎ من الشعب السوري !! يعني داخلين في ربع الشعب السوري كله عندنا في مصر !

عدد اللاجئين من كل الدول العربية داخل مصر هو رقم خيالى يقدر ب 16 ونص مليون لاجئ !! انت مستوعب الرقم !!! 
قاعدين واكلين شاربين نايمين في خير وأمن وامان البلد دي . و كمان بيهينوا اصحاب البلد .
وفي الأخر تطلع واحده زي دي تقول للسيدة المصريه المحترمه التى تعمل بشرف علي ارضها متقربيش من المدرسة تاني ! 

لقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تزايدًا غير مسبوق فى أعداد اللاجئين والوافدين من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية، حتى تخطى عددهم – وفق تقديرات غير رسمية – أكثر من 16 مليون لاجئ ومقيم يعيشون داخل البلاد. هذا العدد الضخم جعل مصر واحدة من أكثر الدول استقبالًا للنازحين فى المنطقة، رغم ما تعانيه من تحديات اقتصادية وضغوط معيشية متزايدة على مواطنيها.

تتميز الدولة المصرية بسياسة إنسانية واضحة تجاه اللاجئين، إذ تفتح أبوابها دون تمييز، وتوفر لهم قدرًا من الأمان والمعيشة والتعليم والخدمات الصحية، دون أن تُلزمهم بالإقامة فى معسكرات مغلقة كما تفعل دول أخرى. هذا الموقف الإنساني نابع من مبادئ راسخة لدى الدولة المصرية وشعبها، الذين لطالما دعموا الشعوب الشقيقة فى أزماتها.

لكن فى المقابل، يزداد الحديث داخل الشارع المصرى عن الضغوط اليومية التى خلّفها هذا التزايد الكبير فى أعداد المقيمين، سواء من حيث ارتفاع الإيجارات وأسعار السلع، أو التنافس على فرص العمل، أو تراجع الخدمات فى بعض المناطق. فالمواطن البسيط يجد نفسه أمام واقع صعب، يحاول فيه تقاسم الموارد المحدودة مع أعداد ضخمة من الوافدين، ما يخلق شعورًا متناميًا بالضيق لدى فئات كثيرة من المجتمع.

ويرى بعض الخبراء أن الحل يكمن فى تنظيم وضع اللاجئين قانونيًا، وتحديد أعدادهم بدقة، مع وضع ضوابط لدمجهم بشكل لا يؤثر سلبًا على فرص المصريين أو على استقرار السوق المحلى. كما دعوا إلى ضرورة أن تتحمل المنظمات الدولية مسؤوليتها بتقديم دعم مالى مباشر للدولة المصرية مقابل ما تقدمه من خدمات لهؤلاء اللاجئين.

وبين الجانبين الإنسانى والاقتصادى، تبقى مصر نموذجًا فريدًا فى المنطقة؛ دولة تستقبل وتؤوى وتحمى، رغم ما تتحمله من أعباء داخلية، محافظةً على توازن دقيق بين الواجب الإنسانى وحقوق مواطنيها التى لا يجب أن تُهمَل أو تُمسّ.

لكن !! لابد ان يحترم كل لاجئ يعيش على ارض هذا الوطن نفسه و يحترم من احتواه و شاركه لقمته و سكنه و عمله و شوارعه و ارضه . إما ان يحترم الشعب الذى يعيش معه و يحترم الارض التى يعيش فوقها ، او يغادر بلا رجعه .

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا