فكتبتُ لك يا سِيسِى مِصر تِلكَ القصِيدة فِى يُوم مِيلادُك مُهنِئة،
- قصيدتى مهداة منى الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى... لفخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسى" لدعم سيادته أمام المجتمع الدولى بأسره فى التخلص من إرهابى رابعة والنهضة من جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى اللعين للإخوان. ومطالبتى المعسكر الشرقى للصين وروسيا - بصفتى أكاديمية مصرية مقربة منهم وخبيرة مصرية معروفة دولياً فى الشأن السياسى الصينى وسياسات الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين - بتجريم جماعة الإخوان الإرهابية عبر بيان دولى رسمى وخطوات رسمية داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، لتجريم وحظر جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى حول العالم كله، وليس فقط حظر عدد من فروع الإخوان وفق ما أعلنت عنه إدارة الرئيس الأمريكى "ترامب"...
لأنه لو كانت الإدارة الأمريكية جادة فى خطواتها لحظر وتجريم الجماعة الإخوانية الإرهابية لفعلت ذلك وقامت بتجريم كل فروعها فى كل دول المنطقة وحول العالم بأسره، ولقامت بتجفيف منابع تمويلها دولياً
وبناءً عليه، فأنا أشكك فى نوايا إدارة الرئيس الأمريكى "ترامب" فى حال إذا لم يقم بحظر جميع فروع الجماعة الإخوانية الإرهابية دولياً... والقصيدة بعنوان:
(لو كان إنجازُك وحِيد يا زعِيمِى فِى التخلُص مِن إرهابِى رابعة، لكان أعظم إنجازاتُك يا سِيسِى مِصر قضاءً عليهُم بِلا أى ردة كالبارِحة)
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية وسياسات الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين والشئون الآسيوية – أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
سيدِى الرئِيس أكتُب إليك وأنا مُثّقلة بِهمٍ كبِير إمتد معِى مُنذُ البارِحة، حاولتُ الوِصُول إلى قصرِ الرِئاسة رُغمّ بُعد المسافة فِى طارِئة... قد أبلغُونِى يا زعِيم أن توقِيت عِيد مِيلادُك هلّ علينا فِى شهرِ نُوفمبِر مُتلألِئاً، قد رقصَ قلبِى كِتابة لك وأنا مُتوجِسة، فطلبتُ مِن مندُوبِ الرِئاسة أن يُسلِمُكَ خِطابِى بِلا تأخِير ثانِية
فكتبتُ لك يا سِيسِى مِصر تِلكَ القصِيدة فِى يُوم مِيلادُك مُهنِئة،
أشكِى هِمُوم وأبُثُ ناراً أدمت فُؤادِى نِيراناً مُحرِقة، وأنا كُلِى بِك واثِقة... وثِقتِى زادت يا رئِيسِى يوم ألتقيتُكَ على الشاشات كنِسمة هبت أمام مِنِى مُستسلِمة، أدركتُ أنك مُنقِذٍ هبطَ علينا مِن السماء تُظلِل على أبناءِ شعبُك وتعِى الفاجِعة
فأنا يا سيسِى مِصر أكادِيمِية بسِيطة مِن أبناءِ شعبُك شقت طرِيقها فِى الحياة رُغمّ المشقة ثابِتة، وثقتُ فِيك يوم لبيتُ النِداء مع جِمُوعِ شعبٍ يوم ٣٠ يُونيُو صائِحة... لو كان إنجازُك وحِيد يا زعِيمِى فِى التخلُص مِن إرهابِى رابعة، لكان أعظم إنجازاتُك يا سِيسِى مِصر قضاءً عليهُم بِلا أى ردة كالبارِحة
ويوم ميلادُك يا قائِدِى عِيد مِيلاد لِكُلِ مِصر يوم إنتصرت على عُملاءِ رابعة بِالضربةِ القاضِية، ولحقتُ بِك كى أُسلِمُكَ خِطاباً بِه تهنِئة... والدمعُ فاض يا رئِيسنا وأنا أُبارِك إنجازاتُك خطوة خطوة بِعينِ إبنة دامِعة، وأرُدُ غيبتُك فيمن تشكك وراء ظهرُك مُتقهقِراً، فأنت بطلٌ زادَ عنا مِن خِرفانِ رابعة الشارِدة
لا شئ يُوقِف شعب مِصر عمن أشاع فوضى بِينهُم قتلاً ورجماً وهم يضحكُون فِى مأدبة، إخوانُ رابعة جِنُودِ قتلٍ ظالِمة، وأنت بطلٌ يا إبن مِصر مهما أشاعُوا خِرفانِ رابعة الهابِطة... وعِيد مِيلادُك نصرٌ إلينا وأنت تطِلُ أمام مِنا بِإبتِسامة ساحِرة، فأنت مِنا ونحنُ مِنكَ يا بطلنا مهما فعلُوا أو أشاعُوا جُبناءِ رابعة الماكِرة
فإمضِى شِمُوخاً يا بن نِيلٍ يحفُر طرِيقُه فِى التارِيخ بِقرار شُجاع بِيدٍ راسِخة، وأشقُق طريقُك مرفُوعِى رأسٍ بِين جِمُوعِ شعبٍ وعمرٌ مدِيد بِموفُورِ صِحة كامِلة... لا تلتفِت يا رئِيسنا لِمن عاث فوضى فِى البِلاد خانِقة، نحنُ ورائُك ومِن أمامُك نِساءِ مِصر نعِدُ جِيلاً يحكِى عنك يوم طردت جُبناءِ رابعة الفاجِرة
التعليقات الأخيرة