• مصر
  • الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 02:55:39 PM
news-details
فن

هيثم سعيد بخطوة دافئة… ظهور نادر مع أميرته الصغيرة داخل أحد المطاعم يسرق الأنظار

هيثم سعيد بخطوة دافئة… ظهور نادر مع أميرته الصغيرة داخل أحد المطاعم يسرق الأنظار


متابعة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

في مشهد نادر ومليان إحساس ودفا، خطف النجم المصري هيثم سعيد الأضواء بظهور مميّز جمعه مع ابنته الصغيرة داخل أحد المطاعم الراقية، حيث تحوّل المكان إلى مساحة حقيقية للحب العائلي الصافي، وكل العيون كانت عم تراقب هاللحظة اللي جمعت بين النعومة والبراءة والحضور الفني اللافت، فوجود هيثم مع صغيرته أضاف للمكان نكهة خاصة، وكأنو الحاضرين شهدوا على فصل جديد من حكاية أبوة صادقة عم تُكتب بلحظات بسيطة بس قيمتها لا تقدّر. 

الأضواء كانت خافتة والموسيقى بالعالي شوي، لكن ضحكة ابنته كانت أعلى وأجمل، وهي قاعدة حَدّو ماسكة إيده وكأنها عم تقول للعالم كلّه: "هيدا بيّي وأنا فخورة فيه"، وهو بدوره كان كل تركيزه عليها، يختار لها الأكل بعناية، ويضحك معها على تفاصيل صغيرة ما حدا غيرهن فهمها، لدرجة إنو كل الطاولة تحوّلت لعالمهم الخاص، بعيد عن أي فلاشات أو كاميرات أو صخب.

المشهد كان بيلفت، مش بس لأنو نادر نشوف هيثم بهالطريقة العفوية مع بنته، بل لأنو الإطلالة كلّها كانت مزيج من الرقي والبساطة، قاعد على طاولة خشب أنيقة محاطة بديكور دافي، وهو لابس قميص فاتح وابتسامته ما فارقته لحظة، وبنته الصغيرة متألقة بفستان ملون بسيط يعبّر عن روح الطفولة، وهي عم تميل عليه تهمس بشي ما حدا عرفه، ليبادلها نظرة مليانة حنان وفخر. هالنوع من اللحظات بيذكّرنا إنو مهما كانت الشهرة كبيرة، في بيوت النجوم في مساحة مقدسة اسمها "العيلة"، وهيثم أثبت إنو بيعرف يحافظ عليها بعيد عن الأضواء.

وحتى لما كان يتبادل السلام مع بعض المعجبين اللي انتبهوا لوجوده، ما سمح لأي شيء يقطع سهرته مع صغيرته، يرد بابتسامة سريعة ويكمّل حديثه معها وكأنو عم يعيّشها لحظة خاصة، يعلّمها معنى البساطة وسط الزحمة، ومعنى الأمان وهي حَدّ الشخص اللي بيحبها أكتر من حاله، وهاد المشهد تحديدًا كان كافي ليخلّي السهرة تنحفر بذاكرة كل اللي شافوه، مش بس كوجبة طعام راقية، بل كدرس صغير عن قيمة اللحظة الحلوة لما تنعاش من القلب.

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا