سيكتب التاريخ عن غزة

مقالات

سيكتب التاريخ عن غزة

بقلم اسلمان فولى

سيكتب التاريخ ان مصر كان فيها نهر النيل

وغزة ماتت عطشا ،

سيكتب التاريخ أن شعب الأردن يشم رآئحة الجثث ولم يتحرك ،

سيكتب التاريخ أن السعودية والإمارات وباقي دول الخليج كانوا يملكون محيطات من النفط بينما لا يوجد وقود في غزة للمستشفيات أو سيارات الإسعاف،

سيكتب التاريخ أن المسلمين كانوا يمتلكون أكثر من 50 مليون جندي لكنهم لم يرسلوا جندياً واحدا لغزة ولم يوقفوا الإبادة الجماعية ،

سيكتب التاريخ أن المليارات أُنفقت على حفلات الرقص والمهرجانات فى السعودية بينما لم يوجد خبز ولا ماء في غزة.

سيكتب التاريخ أن تركيا لم تقدم أي مساعدة للمسلمين كثيراً لكنها لم تقدم شيئا لوقف المجازر في غزة ،

سيكتب التاريخ أن الأمة الإسلامية كانت تلوم الحكام لكنها لم تتوقف عن شرب البيبسي والكوكاكولا ولم تقاطع الماكدونالد و منتجات العدو الصهيوني،

سيكتب التاريخ أن الغرب خرج إلى الشوارع ضد الإبادة في غزة ولم يجمعهم بها الدين، بينما المسلمون جلسوا في بيوتهم يشاهدون مقابلات الكورة والأفلام.

سيتكب التاريخ أن علماء الغرب استنكروا ما يجري في غزة بينما خطباء المسلمين يتحدثون عن حقوق المرأة في الإسلام ويعيدون موضوع المرأة التي دخلت النار في هرة .. ولم يتكلموا عن موت آلاف في غزة..

سيكتب التاريخ أن الصحافة الحقيقية تباد لتباد معها أخبار الإبادة والتجويع، بينما صحافة المسلمين تشتغل بتمجيد الحكام وتنقل أخبار المغنيات والمغنيين .

والله وبالله وتالله

إن التاريخ لن يرحمكم جميعاً حكاماً ومحكومين بعد فناء غزة وأهلها ..

وإن يوم القيامة آت لا ريب فيه وسيُحاسب الله الجميع، وهناك فقط سيُعرف من فاز ومن خسر .

سيكتب التاريخ عن غزة

سيكتب التاريخ عن غزة

بقلم اسلمان فولى

سيكتب التاريخ ان مصر كان فيها نهر النيل

وغزة ماتت عطشا ،

سيكتب التاريخ أن شعب الأردن يشم رآئحة الجثث ولم يتحرك ،

سيكتب التاريخ أن السعودية والإمارات وباقي دول الخليج كانوا يملكون محيطات من النفط بينما لا يوجد وقود في غزة للمستشفيات أو سيارات الإسعاف،

سيكتب التاريخ أن المسلمين كانوا يمتلكون أكثر من 50 مليون جندي لكنهم لم يرسلوا جندياً واحدا لغزة ولم يوقفوا الإبادة الجماعية ،

سيكتب التاريخ أن المليارات أُنفقت على حفلات الرقص والمهرجانات فى السعودية بينما لم يوجد خبز ولا ماء في غزة.

سيكتب التاريخ أن تركيا لم تقدم أي مساعدة للمسلمين كثيراً لكنها لم تقدم شيئا لوقف المجازر في غزة ،

سيكتب التاريخ أن الأمة الإسلامية كانت تلوم الحكام لكنها لم تتوقف عن شرب البيبسي والكوكاكولا ولم تقاطع الماكدونالد و منتجات العدو الصهيوني،

سيكتب التاريخ أن الغرب خرج إلى الشوارع ضد الإبادة في غزة ولم يجمعهم بها الدين، بينما المسلمون جلسوا في بيوتهم يشاهدون مقابلات الكورة والأفلام.

سيكتب التاريخ أن الصحافة الحقيقية تباد لتباد معها أخبار الإبادة والتجويع، بينما صحافة المسلمين تشتغل بتمجيد الحكام وتنقل أخبار المغنيات والمغنيين .

والله وبالله وتالله

إن التاريخ لن يرحمكم جميعاً حكاماً ومحكومين بعد فناء غزة وأهلها ..

وإن يوم القيامة آت لا ريب فيه وسيُحاسب الله الجميع، وهناك فقط سيُعرف من فاز ومن خسر .

فالصمت خيانة وحسبنا الله ونعم الوكيل

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة

ضبط مصنع ألبان غير مرخص و800 كجم منتجات غير صالحة للاستهلاك بالمنيا

من يبني حملته على هدم الآخرين .. لا يملك ما يبني به الوطن

الداخلية: ضربات إستباقية للبؤر الإجرامية جالبى المخـدارت والأسلـحة

برؤية يارا علاء... بطولة الجمهورية الودية للباليه تتألق في نسختها الثانية بنادي المقاولون العرب

د.محمد الأمين استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي..في حديث عن: التواء الكاحل.. الأعراض والوقاية..وسبل العلاج*

نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى العريش العام وتبحث مع وفد اليونيسف تأهيل المستشفى كمركز تميز لتقديم خدمات النساء والتوليد وحديثى الولادة

مدى قوة الضمان العيني لسداد الدين المضمون.

القرار مش قرارك شعب دمياط اختارك..

وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة

ضبط مصنع ألبان غير مرخص و800 كجم منتجات غير صالحة للاستهلاك بالمنيا

من يبني حملته على هدم الآخرين .. لا يملك ما يبني به الوطن

سيكتب التاريخ عن غزة

سيكتب التاريخ عن غزة

بقلم اسلمان فولى

سيكتب التاريخ ان مصر كان فيها نهر النيل

وغزة ماتت عطشا ،

سيكتب التاريخ أن شعب الأردن يشم رآئحة الجثث ولم يتحرك ،

سيكتب التاريخ أن السعودية والإمارات وباقي دول الخليج كانوا يملكون محيطات من النفط بينما لا يوجد وقود في غزة للمستشفيات أو سيارات الإسعاف،

سيكتب التاريخ أن المسلمين كانوا يمتلكون أكثر من 50 مليون جندي لكنهم لم يرسلوا جندياً واحدا لغزة ولم يوقفوا الإبادة الجماعية ،

سيكتب التاريخ أن المليارات أُنفقت على حفلات الرقص والمهرجانات فى السعودية بينما لم يوجد خبز ولا ماء في غزة.

سيكتب التاريخ أن تركيا لم تقدم أي مساعدة للمسلمين كثيراً لكنها لم تقدم شيئا لوقف المجازر في غزة ،

سيكتب التاريخ أن الأمة الإسلامية كانت تلوم الحكام لكنها لم تتوقف عن شرب البيبسي والكوكاكولا ولم تقاطع الماكدونالد و منتجات العدو الصهيوني،

سيكتب التاريخ أن الغرب خرج إلى الشوارع ضد الإبادة في غزة ولم يجمعهم بها الدين، بينما المسلمون جلسوا في بيوتهم يشاهدون مقابلات الكورة والأفلام.

سيكتب التاريخ أن الصحافة الحقيقية تباد لتباد معها أخبار الإبادة والتجويع، بينما صحافة المسلمين تشتغل بتمجيد الحكام وتنقل أخبار المغنيات والمغنيين .

والله وبالله وتالله

إن التاريخ لن يرحمكم جميعاً حكاماً ومحكومين بعد فناء غزة وأهلها ..

وإن يوم القيامة آت لا ريب فيه وسيُحاسب الله الجميع، وهناك فقط سيُعرف من فاز ومن خسر .

فالصمت خيانة وحسبنا الله ونعم الوكيل

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

احصل على آخر الأخبار في صندوق البريد الوارد الخاص بك