• مصر
  • الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 04:20:28 PM
news-details
مقالات

الأيمان الذي يقود إلى النجاح

الأيمان الذي يقود إلى النجاح

 
بقلم / محمـــد الدكـــروري
الحمد لله غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لااله الا هو و اليه المصير، الحمد لله الذي يقول للشئ كن فيكون وبرحمته نجى موسى وقومه من فرعون، الحمد لله الذي كان نعم المجيب لنوح لما دعاه وبرحمته كشف الضر عن يونس اذ ناداه وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله و سلم وبارك عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار، وصلى الله و سلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار، ونسال الله تعالى أن يجعلنا من امته وأن يحشرنا يوم القيامة في زمرته ثم أما بعد يا أخي الكريم إنه عليك أن تقلد ما يفعله الناجحون ستصبح ناجحا مثلهم، وإعلم أن معادلة النجاح في الحياة هي قرر والتزم ولا تستسلم، وإزرع داخلك الإصرار على النجاح، واعلم أن النجاح تسعون بالمائة عمل  وعشرة بالمائة حظ، والكل بتوفيق من الله عز وجل. 




القائل " وما بكم من نعمة فمن الله " وكل إنسان يصنع حظه بنفسه، وكرر محاولاتك ولو ألف مرة، واعلم أن همومك من صنع يديك، فيقول أحد الناجحين بأن سر نجاحي يكمن في أنني أستمتع بكل شيء افعله، فعليك أن تتفاءل بالخير دائما، وكن حسن ظنك بالله، ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا " فعاهد نفسك أخي الكريم أن تكون أفضل شخصا ضمن أفراد العائلة، وإذا وقعت سبعة فقم ثمانية، واعلم أن التفائل هو الأيمان الذي يقود إلى النجاح، وعلى طريق النجاح نواجه ما نتوقعه، وأن التوقعات الإيجابية ينتج عنها حظا جيدا، والتوقعات السلبية ينتج عنها حظا سيئا، وأن الحياة مغامرة جريئة أو لاشيء، فلا تحلم أحلام صغيرة فإنها ليست لها قوة لدفع الإنسان، وإذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل، ومن يرغب في القليل لا يستحق الكثير، واصنع كثيرا وتكلم قليلا. 





وكما يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" وإن ما تراه عن العالم ليس بالفعل يعبر عن الحقيقة أو الواقع، فإذا ضيعت عشرة بالمائة من وقتك هذا معناه إنك ضيعت حياتك بمقدار عشرة بالمائة وإذا ضيعت وقتك بمقدار ثلاثون بالمائة فهذا معناه انك ضيعت حياتك بمقدار ثلاثون بالمائة، وهناك رسالة من طالب يرسلها إلي أستاذه فيقول يا أستاذي الكريم معلمي الفاضل لإن إفتخر المهندس برونق إنشائه وجمال إبداعه، وبرز الطبيب بفرط ذكائه وخفة أدائه لأعماله وإرتفاع صيته وشهرته وإزدحم الناس على عيادته وظهر المخترع والمبتكر بجمال إبتكاره وذاع صيته في كل أرجاء بلاده، فلا أنسى ذخيرتك العظمى التي تدر عليك الحسنات مدرارا وتسجلها في ميزانك بلا عد ولاحسبان، ذلك العالم الرباني وطالب العلم الهمام.




الذي قصد المصادر الربانية والمنح الإلهيه فحفظها وقام للناس موجها وللجهال معلما وللمتعلمين معضدا فقام بالحق وبه يعدل، وذاك الشاعر الفصيح، واللغوي الرصين الذي نافح برصانة كلماته عن الإسلام وأثار حماس أهل الجهاد فكان بحق حسان عصره وعلي زمانه ومهما أطلعنا الفلكي على بعض إكتشافاته وعظيم إستنتاجاته ومهما إعتلى الطيار في السماء، أو أجاد السباحة في الهواء والفضاء وتمايل بطيارته كتمايل طير الحمام بفرح الخروج مع ضوء النهار وبالغدو والإبكار، وذالكم القائد العسكري الذي أخذ العهد على نفسه بحماية دينه ومليكه ووطنه سواء كان في البر أو البحر أو الجو، بارك الله ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، قد قلت ما قلت، إن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأً فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفّارا.

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا