• مصر
  • الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 02:20:56 PM
news-details
نماذج مشرفة

ثانيه المزروعي ... سفيرة العطاء..........والمرأة العربية

ثانيه المزروعي ... سفيرة
العطاء..........والمرأة العربية


كتبت : هند خالد الدقم

لا تتوقف منظومة الخير والعطاء فى الامارات عند حد مع ين ...من المبادرات الشخصية إلى العمل الجماعي .
تبرز الكثير من الأسماء التى تعكس تضامن الفئة التى تبذل كل جهد ممكن من أجل توفير نواقص عند الفئات المستهدفة .
وبنت الامارات ثانيه المزروعي من رائدات العمل التطوعي بالامارات وهى تنحدر من أسرة تملك سجلا حافلا فى العمل التطوعي سواء أخيها الأكبر أو والدها الذي شارك فى الأعمال التطوعية داخل وخارج الامارات بعد سن التقاعد فكان متطوعا من الطراز الأول وكان يحثها دائما على العطاء و  التطوع والأيمان القوي بأهمية الصبر والتفائل والبذل والعطاء ونشر الفرح وأحداث الفرق فى حياة الأخرين .
من هنا أصبح العمل التطوعي جزء أساسي من واجبها تجاة المجتمع .
وتؤكد السيدة ثانيه المزروعي على أن العمل التطوعي يمثل واجبا وطنيا وعملا أخلاقيا ورساله ساميه كما أنه فرصة على حد قولها لتطوير وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية ويولد شعورا بالرضا والأنجاز ويحقق أثرا إيجابيا يساعد الفرد على التعرف لأمكانياته .
وتقول ثانيه المزروعي أن الأعمال التطوعية بصفه عامه تدخل السرور على الفقراء والمحتاجين وأفراد المجتمع بمختلف شرائحة .
ومن ناحية أخري تؤكد ثانيه المزروعي أن الأعمال التطوعية تأتي فى أطار ما تعلمناة فى مدرسة الشيخ زايد الخير حيث أعتبر نفسي تلميذة فى هذة المدرسة ....مدرسة الخير والإنسانية وهذة المدرسة نتعلم فيها قيم المحبه والتسامح .

لكل ما سبق كانت مبادرة المزروعي " عطاء بلا حدود " حيث تحرص على تخصيص جزء كبير من العائد المادي من عملها الخاص للعمل  الخيري وتنفيذ الفاعليات التى تترك الأثر الطيب فى الأخر .

وتقول المزروعي أن أعمال الخير تستمر طوال العام ولكنها فى شهر رمضان تكون ذات مذاق خاص وفى هذا الشهر تقوم  بفاعلية " فطور زايد الخير " ومبادرة " سلة العيد " .
فى الختام نستطيع أن نقول أن السيدة الاماراتية ثانيه المزروعي سفيرة العطاء .....سفيرة الخير...سفيرة المرأة العربية ...سيدة تعشق مبادرات وفعاليات الخير....أليست تلميذة فى مدرسة زايد الخير أنها الاماراتية ثانيه المزروعي .

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا