• مصر
  • الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 01:41:27 AM
news-details
حوار

أحمد طه يحاور الإعلامية رشا عبدالقادر: التكنولوجيا بين الوعي والنقمة

أحمد طه يحاور الإعلامية رشا عبدالقادر: التكنولوجيا بين الوعي والنقمة


گتب : أحمد طه:

 أصبحت التكنولوجيا وشاشات الحواسيب  باتت تتحكم في تفاصيل حياتنا. لكن يبقى السؤال الأهم  هل أحسنا استخدام هذه النعمة أم أننا أسأنا إليها حتى انقلبت علينا نقمة
معي اليوم الإعلامية المتميزة والمتألقة رشا عبد القادر  صاحبة الرؤية الواعية في قضايا المجتمع والإعلام الرقمي 

أهلاً بكِ أستاذة رشا 
أهلاً بك أستاذ أحمد وسعيدة بهذا الحوار المهم في الحقيقة  التكنولوجيا سلاح ذو حدين فهي منحتنا فرصة للمعرفة والتواصل والإنجاز  لكنها في الوقت ذاته خلقت عالماً افتراضيا يهدد أحيانا إنسانيتنا  إذا غاب عنه الوعي والرقابة الذاتية

أحمد طه 
برأيك أين يكمن الخطر الحقيقي في التكنولوجيا نفسها أم في طريقة استخدامها

رشا عبد القادر:
الخطر لا يأتي من التكنولوجيا بل من الإنسان الذي يستخدمها فالهاتف أو الحاسوب مجرد أداة  لكن من يمسك به هو من يقرر إن كان وسيلة لبناء الوعي أو لنشر الفوضى. المشكلة أننا تركنا أبناءنا فريسة للشاشات دون توجيه أو وعي  فصارت التكنولوجيا تتحكم في عقولهم وتعيد تشكيل سلوكهم 

أحمد طه:
وهل تعتقدين أن الإعلام يتحمل جزءاً من المسؤولية في توجيه الناس نحو الاستخدام الصحيح

رشا عبد القادر:
بالتأكيد  الإعلام له دور محوري  نحن بحاجة إلى إعلام تنويري لا يكتفي بالنقل  بل يساهم في بناء وعي رقمي يُعلّم الناس كيف يحمون خصوصيتهم، وكيف يميزون بين المعلومة الصحيحة والزائفة. التكنولوجيا ليست عدوا  بل وسيلة قوية لتطوير الإنسان إذا وُضعت في الإطار الصحيح.

أحمد طه
كلمة أخيرة توجهينها لجمهور التكنولوجيا اليوم

رشا عبد القادر
التكنولوجيا وجدت لتسهل حياتنا لا لتسرقها منا استخدموها بحكمة اجعلوها وسيلة للعلم والتطور لا للهروب والعزلة فالوعي هو خط الدفاع الأول أمام أي نقمة رقمية 

وأضافت الإعلامية رشا عبد القادر أن الشباب هم  الأمل الذي تبنى به الأوطان  وأنتم السند الذي تستند إليه الأمة في حاضرها ومستقبلها في ظل القيادة الحكيمة 
حافظوا على وطنكم الغالي كما تحافظون على أنفسكم فمصر ليست مجرد أرض نعيش عليها  بل هي الروح التي تسكن فينا والتاريخ الذي نفخر به  والمستقبل الذي نحلم أن نصنعه بأيدينا. كونوا قدوة في العمل  والإخلاص والصدق  وابتعدوا عن كل ما يفرق ويهدم وكونوا دائما صفا واحدا في حب مصر ورفعتها.

فمصر تنادي أبناءها المخلصين لتظل رايتها خفاقة بالعز والكرامة

 

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا