ما الذى ستضيفه المدرسة الإقتصادية المصرية ؟
كتب دكتور : تامر ممتاز
ستعالج مشكلة ندرة الإنتاجية وندرة الدخل وارتفاع الاسعار والبطالة ومنع المزيد من تدهور الاقتصاديات مبكرا ..هذا العلاج سيكون بشكل مباشر ومن الأساس
فعندما تُدار عناصر الإنتاج بالكفاءة المناسبة ونفتح مسارات التكامل بينهم تُدار الاسواق بدورات انتاجية كاملة يتحقق فيها العوائد لكل المشاركين فى العملية الانتاجية تلقائيا ودون اى تكلفة او حافز او دعم من الدولة
فالموارد الطبيعية تُستخدم دون إهدار بالكفاءة المناسبة و العمالة يتم تدريبها وتعليمها و رأس المال يستثمر في التكنولوجيا ولا يحتكره أحد والإدارة تُشرف على سياسات مثمرة وهنا يحقق المجتمع نموًا في الناتج القومي ولكنه مختلف حيث يشعر المواطن بتضاعف دخله من نتاج كلا من عمل يديه وذهنه ويتم خلق الوظائف بمتوالية هندسية تتضاعف تلقائيا وترتفع مستويات المعيشة للمجتمعات .
الخلاصة: أن الأزمة الاقتصادية العالمية أصلها أزمة إنتاجية من زمن طويل لم تُعالج وتركوها تتفاقم الى أن ورثت البشرية كوارث متكررة ومجاعات وحروب وهى ناتجة عن عدم تكامل عناصر الإنتاج الأربعة: الأرض ورأس المال والعمل والتنظيم.
مقترح الفكر المصرى :
إنشاء منظومة رقمية تمثل منصة يتم تصميمها بصورة مهنية متخصصة وقاعدة تكنولوجية متقدمة تمثل التواصل المباشر بين أصحاب الموارد (أرض و رأس المال و العمالة والتنظيم)
هتكون مصر اول دولة تحل الازمة الاقتصاديه العالميه باذن الله
التعليقات الأخيرة