???? عبدالرحمن بلال… حين يصبح الطب رسالة إنسانية
في زمن طغت فيه لغة المال على كثير من المهن، يخرج إلينا نموذج نقيّ يعيد تعريف ما تعنيه كلمة "طبيب". الدكتور عبدالرحمن بلال، ليس مجرد طبيب يشخّص ويعالج، بل هو مدرسة في التعامل الإنساني، وتجسيد حيّ لمعنى “الطبيب الإنسان”.
منذ بداية رحلته في مجال الطب، اتخذ لنفسه نهجًا مختلفًا…
نهجًا لا يقوم فقط على تقديم العلاج، بل على احتواء المريض نفسيًا وروحيًا، على الإنصات لا الألم فقط، بل لصوت القهر الذي تحمله قلوب البسطاء قبل أن تشتكي أجسادهم.
✔ يوم مجاني كل أسبوع
في سابقة تحمل الكثير من النبل، قرر الدكتور عبدالرحمن بلال تخصيص يوم أسبوعي للكشف المجاني لغير القادرين.
قرار لم يكن بدافع الدعاية، بل التزامًا أخلاقيًا نابعًا من إيمان راسخ بأن للطب "زكاة"، وزكاتُه في خدمة الناس بلا مقابل.
???? عيادة... بروح مستشفى
غدًا، يفتتح الدكتور عبدالرحمن عيادته الخاصة في الباجور – الشارع الجديد – فوق مقلة حمادة – نزلة الكوبري،
وهي ليست مجرد عيادة، بل مساحة أمل جديدة، يلتقي فيها الوجع بالعلاج، والحيرة بالاحتواء.
???? دعوة للناس... لا للمظاهر
الافتتاح ليس حفلًا للزينة أو الشكليات، بل دعوة صادقة لكل من يحب أن يرى النور حين يُشعل بأيدي من يستحق.
دعوة للقلوب قبل الأجساد، ليروا الطبيب الذي يداوي بكلمة، ويبتسم بضمير، ويفتح أبواب عيادته لكل من طرقها بيقين.
???? كلمة أخيرة:
النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المرضى، بل بعدد القلوب التي ارتاحت، والأرواح التي لمست الصدق.
والدكتور عبدالرحمن بلال هو شهادة حيّة بأن الخير لا يزال بيننا… فقط يحتاج من يُحسن تمثيله.
التعليقات الأخيرة