• مصر
  • الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥
  • أخر تحديث 11:30:51 PM
news-details
محافظات

.. المقدم محمد البنا “نائب الغلابة” يدخل معركة انتخابات 2025 برمز الأسد بثقة الشعب ودعاء البسطاء

انفراد خاص.. المقدم محمد البنا “نائب الغلابة” يدخل معركة انتخابات 2025 برمز الأسد بثقة الشعب ودعاء البسطاء


الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

في وقت بتشهد فيه الساحة السياسية المصرية حالة من الزخم الكبير مع اقتراب انتخابات مجلس النواب لعام 2025، بيظهر على الساحة اسم لفت الأنظار بقوة، مش لأنه صاحب حملة ضخمة أو شعارات براقة، ولكن لأنه ببساطة قريب من الناس، عايش وسطهم، بيسمعهم وبيفهم وجعهم، وده اللي خلاه يستحق لقب “نائب الغلابة” قبل حتى ما يدخل البرلمان. إنه المقدم محمد البنا، المرشح لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، والذي اختار له أنصاره رمزًا قويًا ومعبرًا عن شخصيته هو رمز الأسد، في إشارة إلى الشجاعة، القوة، والكرامة اللي دايمًا كانت جزء من سيرته ومسيرته.

المقدم محمد البنا مش مجرد اسم جديد على الساحة الانتخابية، لكنه حالة إنسانية وسياسية مختلفة، لأنه بيجمع بين الانضباط العسكري والروح الشعبية، وبين الحزم في المواقف والرحمة في التعامل. عرفه الناس من مواقفه الإنسانية قبل أي شيء، ومن حضوره الفعّال في كل أزمة أو موقف صعب، دايمًا في الصفوف الأولى، مش بيدور على كاميرا ولا شهرة، لكن على فعل حقيقي يغيّر حياة الناس البسيطة اللي اتسمى بسببهم بـ“نائب الغلابة”.

رمز الأسد اللي اختاره المقدم محمد البنا لحملته مش اختيار عشوائي، لكنه عنوان لحكاية طويلة من القوة والإصرار. فالأسد مش بس رمز الشجاعة، لكنه كمان رمز العدل والحماية، وهما الصفتان اللي آمن بيهم البنا طول حياته المهنية، سواء في خدمته الوطنية أو في خدمته المجتمعية. حملته الانتخابية بدأت وسط ترحيب كبير من الأهالي، اللي شافوا فيه الأمل في نائب حقيقي يمثلهم بضمير وكرامة، بعيد عن الوعود الفارغة والشعارات الزائفة.

ويُعرف المقدم محمد البنا بين أبناء دائرته بأنه الشخص اللي عمره ما تأخر عن واجب، دايمًا بيتحرك بنفسه لحل مشاكل الناس، سواء كانت مشكلة بسيطة لمواطن أو قضية عامة تخص المنطقة كلها. وده اللي خلى صورته تكبر في عيون الناس قبل ما تتعلق على لافتات الشوارع، لأن حب الناس مش بيتشترى، بيتزرع بالمواقف، والمواقف عند “نائب الغلابة” هي عنوانه الدائم.

اللي لافت للنظر في حملته كمان هو الدعم الشعبي الكبير اللي جاي من فئات مختلفة؛ شباب وكبار، عمال ومهنيين، رجالة وستات، كلهم بيقولوا بصوت واحد إن محمد البنا يستحق يكون صوتهم تحت قبة البرلمان. لأنهم ببساطة شايفين فيه واحد منهم، مش بعيد عنهم، وده سر قوته الحقيقية. هو مش بيكلم الناس من فوق، لكن من قلبهم، بنفس لغتهم، بنفس وجعهم، وبنفس أحلامهم.

مش بس كده، لكن كمان طريقته الهادئة والواثقة في إدارة الأمور خلت الناس تحترمه أكتر. مفيش عنده صوت عالي ولا استعراض، لكن عنده فكر منظم، وهدف واضح: إنه يرفع مستوى الخدمات في دائرته، ويضمن وصول الدعم لمستحقيه، ويشتغل على ملفات حقيقية تمس حياة المواطن اليومية زي التعليم والصحة والبنية التحتية.

والجميل في قصة المقدم محمد البنا إنه رغم خلفيته العسكرية إلا إنه قدر يكسب قلوب المدنيين بسهولة، لأن الناس شافوا فيه معنى جديد للجندية: الانضباط والرحمة في وقت واحد، والالتزام بالفعل قبل الكلام. فكل خطوة في مسيرته بتثبت إنه ماجاش علشان منصب، لكنه جاي علشان خدمة عامة، هدفها الأول هو الناس، خصوصًا البسطاء اللي دايمًا بيعتبرهم “قلب الوطن الحقيقي”.

أما اختياره رمز الأسد، فده مش مجرد شعار بصري لحملته، لكنه رسالة صريحة إنه داخل المعركة الانتخابية بروح المقاتل الشريف، اللي بيحترم خصومه وبيحارب بالكلمة والعمل. الأسد عنده هيبة، لكن كمان عنده حكمة، وهي دي المعادلة اللي بيحاول يطبقها في كل تفاصيل حياته.

ومع تصاعد أجواء الانتخابات واقتراب موعد التصويت، بدأ الشارع يتكلم أكتر عن “نائب الغلابة”، اللي مش بس مرشح، لكن كأنه ظاهرة إنسانية قبل ما يكون سياسية. منشوراته البسيطة، لقاءاته مع الناس، زياراته المتكررة للمناطق الشعبية، كلها بتأكد إنه بيخوض المعركة دي بإيد ممدودة للكل، وقلب مليان انتماء.

وفي النهاية، يفضل اسم المقدم محمد البنا رمزًا للأمل في عودة النائب الحقيقي، اللي بيحس بالناس وبيتحرك علشانهم، مش علشان نفسه. هو المرشح اللي اختار رمز الأسد مش عشان القوة بس، لكن عشان يكون “أسد الغلابة” اللي يحمي حقوقهم، ويدافع عن كرامتهم، ويثبت إن البرلمان مش مجرد مقعد، لكنه أمانة. ومع كل دعم جديد، بيكبر الحلم أكتر، وبيردد الناس في دوائر كتيرة: الأسد نازل… والأسد هو إحنا.

يمكنك مشاركته عبر

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا