في صقيع الهجر
في صقيع الهجر
**
كم كانت الحياة جميلة،
بجزوةِ الحبِّ الجليلة.
سيطر عليها الهجرُ،
وصقيعُهُ للعظامِ وبيلَة.
كيف تتقلّبُ الأحوالُ،
بعد تجاوُزِ الأهوال؟
كان الحبُّ في الحياةِ مثالًا،
ثم في الهوّةِ يُرمى غيلة.
أيها الهجرُ، أنتَ مجرمٌ،
وكيفَ لا تكونُ مُحرَّم؟
فالفراقُ فيكَ يتأزّم،
والآلامُ بسببكَ ليست قليلة.
ملفينا توفيق أبومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين
٢٠٢٥/١٢/١١
التعليقات الأخيرة